- اشارة
- الاهداء
- مقدمة
- الهدف من هذه الرسالة
- من الذي يفرق بين المسلمين
- المنشور الاسود
- لماذا لم يتخذ يوم وفاة النبي مأتما
- ظهور الكرامات عند مقتل الحسين
- جريمة قتل الحسين و جريمة قتل نبي الله يحيي
- مقتل الحسين
- الحسين و أهل الكوفة
- النهضة الحسينية لم تكن نتيجة ضغط من أبناء مسلم بن عقيل
- افتراء نسب الي الحسين أنه قال: أضع يدي في يد يزيد
- تحريف الكاتب لموقف الحر بن يزيد الرياحي
- افتراؤه بأن الحسين لم يمنع من الماء
- زعم الكاتب انه اعرف بمصلحة الاسلام من الحسين
- قوله ان خروج الحسين مفسده
- ما هي جريمة الحسين
- البدعة و مراسم العزاء علي الامام الحسين
- اعداء اهل البيت يصومون يوم عاشوراء فرحا
- محاولة الكاتب تبرئة يزيد من قتل الحسين
- ندم يزيد المزعوم
- ادعاؤه بأن يزيد لم يسب لهم حريما بل أكرم أهل بيته و أجازهم حتي ردهم الي بلادهم
- مستند غريب لتبرئة يزيد
- مكان دفن رأس الحسين
- تشكيك الكاتب في مكان قبر الحسين
- ختام الكلام
- هذا الكتاب
ومشاربها... لكن للأسف أن هناك شرذمة لا يتعاطفون مع أهل البيت (ع)، بل كانوا يرصدون – كما ينقل ابن كثير وابن عساكر- لشيعة أهل البيت (ع) ومحبيهم ويسفكون دماءهم ويحبسوهم ليمنعوهم حتي من إظهار الحزن، كما حدث في بغداد في أحداث دامية في أيام تسلطهم. وقد حالت بعد ذلك رحمة الله زمناً بين تلك الشرذمة وما يفعلون من إثارة الفتن، وبدأنا نلمس من المنصفين من اخواننا من أهل السنة التعاون الجميل والتعاطف النبيل مع إخوانهم الشيعة في أيام العزاء، بل إن بعضهم ليشارك ويحترم تلك الأيام كما شيعة أهل البيت (ع)، ولكن بوادر الشيطان قد ظهرت، فعادت الشرذمة للظهور، وجاءوا بقلوب قاسية وعقول خاوية يريدون النَّيل من هذا التعاون وهذه الألفة بين المسلمين، ليفرقوا صدورا مؤتلفة علي محبة أهل البيت (ع)، وهذا دين النواصب أني كانوا، فلا غرابة ولكن الواجب يقتضي توعية الجميع تجاه سمومهم التي ينشرونها باسم الدين، لذا كانت هذه السطور.
الهدف من هذه الرسالة
قد أثبتت الأيام بأن كثيرا من أهل السنة يتعاطفون مع مصاب أهل البيت (ع) كما الشيعة، بل ويتوسلون بهم، فهؤلاء يحيطون بمراقد أهل البيت (ع) في المدينة المنورة والعراق ومصر وخراسان، متوسلين باكين متباركين مما أوغر صدورا خصبة يرتع فيها الشيطان، فجاء أولئك الجهلة وقد اختلط عليهم الأمر ليهدموا تلك العلاقة بين المسلمين وأهل البيت المطهرين (ع). إنا نعتقد جازمين بأن المنصفين من أهل السنة لا يقيمون وزنا لأمثال أولئك المتعصبين الذين يتقنون رسم النصوص دون أن يعوها، وحمل الأسفار دون أن يفهموها. حيث يلاحظ الجميع تلك المنشورات الخبيثة التي توزع في أيام عزاء سيد الشهداء وإحياء ذكري مصابه، منددة بمثل هذه الشعائر الإسلامية مفرقة بيننا كمسلمين. يستغل أصحابها اختلافنا في الاجتهادات،